Admin Admin
عدد المساهمات : 65 تاريخ التسجيل : 08/11/2009
| موضوع: لغة التكشيف الأربعاء نوفمبر 18, 2009 9:31 am | |
| لغة التكشيف: indexing language
يعتبر هذا المصطلح حديثًا نسبياً ويستعمل للدلالة على تعيين ألفاظ الكشاف بصورة واضحة من كلمات أو رموز للوثائق والتحكم، علي الأقل في حالة الأنظمة الهجائية للكلمات في العلاقات الدلالية والتركيبية بين ألفاظ الكشاف.
وتعطي الكلمات التي قد تكون رؤوس موضوعات أو واصفات من قوائم رؤوس موضوعات معرفة أو مكانز ،وتعطي الرموز من قوائم تصنيف معروفة أيضاً ،ولهذافهي تستعمل لغة مقيدة ،وقائمة رؤوس الموضوعات الكبرى مثال على لغة هجائية مقيدة ،وتصنيف ديوي العشري مثال علي اللغة الرمزية .والبديل لهذه القيود أن نسمح لكل الكلمات ذات المعنى التي ترد في العنوان أو المستخلص أو النص أن تكون ألفاظ كشاف وهنا لا يفرض النظام أي قيود دلالية أو تركيبية علي ألفاظ الكشاف، وتسمى هذه اللغة الطبيعية أو اللغة غير المقيدة إذا يمكن تقسيم لغات التكشيف إلى قسمين الأولى لغة مقيدة والثانية لغة طبيعية أو غير مقيدة .
أولاً: اللغة المقيدة:ـ وهي اللغة التي تتحدد مفرداتها وتحسم مشكلاتها الدلالية وتستقر قواعدها النحوية من البداية بحيث تكون بين يدي المكشفين أدوات جاهزة مشتملة علي المداخل الكشفية في أشكال محددة ينبغي التقيد بها في التعبير عن ناتج التحقيق من المحتوى الموضعي لأوعيه المعلومات.وهي تتمثل في خطط التصنيف الحصريه لتصنيف ديوي العشري وتصنيف مكتبة الكونجرس والتصنيف العشري العالمي ،كما تتمثل أيضاً في خطط التصنيف الوجهية أو التحليلية التركيبية التي وضع أ سسها العالم "رانجاناتان " وتتمثل أيضاً في قوائم ورؤوس الموضوعات المعيارية أو المقننة أو الملفات الاستنادية الموضوعية ،كذلك تتمثل في المكانز على اختلاف مستوياتها وتنوع أشكالها .
مـزايـا اللغـة المقيـدة :-
1ـ تزيد من احتمال أن يعبر كل من المكشف والمستفيد عن مفهوم معين بنفس الطريقة وهذا يؤدي إلى تحسين عملية المضاهاة .
2ـ تزيد من احتمال أن يستخدم المصطلح نفسه من جانب عدد من المكشفين وهذا يضمن عملية الاطراد
3ـ احتمال أن يذهب كل من المكشف والمستفيد إلى الموضوع عن طريق الإحالة
4ـ تساعد الباحث في تحقيق التطابق بين اللغة ولغة الكشاف مما يزيد في سرعة عملية البحث .
عـيوب اللغـة المقيـدة :-
1ـ تعتمد على قوائم رؤوس الموضوعات أو المكانز وهذا النوع من القوائم أو المكانز قد لا يحدث باستمرار مما يجعلها غير مواكبة للنتاج الفكري في جميع المجالات.
1- قصور القوائم في تغطية النتاج الفكري.
اللغة غير المقيدة :
وتسمي أيضاً اللغة الطبيعية، أو لغة النص الحر فهي تستخدم الكلمات الحقيقية للوثيقة كألفاظ تكشيف، ويطلق على هذا النوع من التكشيف التكشيف المشتق ، لأن المصطلحات المستخدمة في الكشاف تشتق مباشرة من نص الوثيقة أو من عنوانها أو مستخلصها .
وفي هذا النوع من التكشيف لا تكون فيه جهود مبذولة للسيطرة على العلاقات الدلالية بين مصطلحات التكشيف أو تقييده، أي ما قد يكون تم وصفه ثم تكشيفه دون أن تكون هناك روابط بين تلك المصطلحات المتاحة للمستفيد بنظام الاسترجاع، وتشتمل اللغة غير المقيدة على المترادفات، وأشباه المترادفات والأشكال واللهجات المختلفة للكلمة .
ويري مؤيدو التكشيف بالتعيين أن اللغات المقيدة أكثر كفاءة في الاسترجاع من اللغات غير المقيدة، ولم يؤكد صحة هذا الرأي ما اجري من اختبارات على لغات التكشيف ويوجد مقياسان لتقييم أداء لغـات التكشيف وهـي الاستدعـاء recall والتحقيـق precision .حيث يتأثر الاستدعاء والتحقيق في الاسترجاع بلغة التكشيف المستخدمة ومدى تخصصها وتأثرها بالطريقة التي تستخدم بها هذه اللغة سواء في تكشيف الوثائق أو الاستفسارات .وقد تبين من الاختبارات التي أجريت على لغات التكشيف أن هناك تناسباً عكسياً بين كل من الاستدعاء والتحقيق، حيث إن أي ارتفاع في إحداهما يؤدي إلى انخفاض في الأخرى.
عدد الوثائق المناسبة المسترجعة
التحقيق = ــــــــــــــــــــ x 100
مجموع الوثائق المسترجعـــة
والاستدعاء يدل على قدرة الكشاف على استرجاع الوثائق المناسبة في النظام
عدد الوثائق المناسبة المسترجعة
الاستدعاء = ـــــــــــــــــــ x 100
مجموع الوثائق المناسبة في النظام
ويصعب حساب الاستدعاء لأنه من الصعب معرفة الوثائق المناسبة في النظام . | |
|