فضاء قيمي المكتبات المدرسية
فضاء قيمي المكتبات المدرسية
فضاء قيمي المكتبات المدرسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضاء قيمي المكتبات المدرسية

إقليم بنسليمان بجهة الشاوية ورديغة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول    

 

 من كتاب: كيف تقرأكتابا: قواعد و أساليب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



ذكر عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 08/11/2009

من كتاب: كيف تقرأكتابا: قواعد و أساليب Empty
مُساهمةموضوع: من كتاب: كيف تقرأكتابا: قواعد و أساليب   من كتاب: كيف تقرأكتابا: قواعد و أساليب I_icon_minitimeالأربعاء مارس 24, 2010 9:35 am

من كتاب: كيف تقرأكتابا: قواعد و أساليب
لصاحبه: الدكتور زيد بن محمد الرماني
ص.ب 33662 - الرياض 11458 - السعودية


القراءة

ماهيتها:
قرأ يقرأ قراءة فهو قارئ والجمع: قراءات- قُراء.
وفي القرآن: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ [سورة العلق، الآية : 1].
اقْرَأْ كِتَابَكَ [سورة الإسراء، الآية : 14].
وفي الحديث: «قرأت ليقال قارئ، تعلَّمت ليُقال عالم».
إذن: القراءة تعني الضمَّ والجمع والتتبع، وقد تكون نظرًا أو حفظًا جهرًا أو سرًّا.
ومن الاشتقاقات: القرآن – القروء.

قواعد قبل القراءة:

(1) الإخلاص.
(2) وجود هدف القراءة.
(3) الاستشارة والسؤال.
(4) التدرج في القراءة.
(5) ليس كل ما في الكتب صوابًا.
(6) القراءة للاستفادة والتقويم.
(7) القراءة جهاد لا شهوة.
(Cool القراءة قدرة وإرادة.
(9) القراءة فن ومهارة.

عوائق القراءة:

(1) الاشتغال بالمغريات.
(2) دنوّ الهمة.
(3) عدم الفهم.

أسباب الخطأ في القراءة:

(1) الجهل.
(2) السرعة في القراءة.
(3) عدم فهم القارئ لما يقرأ.
(4) سوء الكتابة.
(5) قلَّة البضاعة اللغوية.

لماذا نقرأ؟.. ما هي أهمية القراءة؟

(1) القراءة مفتاح العلم.
(2) القراءة سبب لرفعة الإنسان دنيا وآخرة.
(3) القراءة وسيلة لمعرفة أحوال الأمام السابقة.
(4) القراءة أداة لمعرفة مكائد الأعداء.
(5) القراءة أنيس لا يمل، وهي ترويح للنفس.
(6) القراءة وسيلة لاستغلال وقت الفراغ.
(7) القراءة سبب للأجر العظيم والثواب الجزيل.

أقوال عن القراءة من الغرب:

(1) ڤولتير:
سُئِل عمَّن سيقود الجنس البشري فأجاب: "الذين يعرفون كيف يقرءون".
(2) چيڤرسون:
إنَّ الذين يقرءون هم فقط الأحرار؛ لأنَّ القراءة تطرد الجهل والخرافة.
(3) مونتيسكو:
كي تعرف قليلاً عليك أن تقرأ كثيرًا.
(4) سقراط:
قيل له: كيف تحكم على إنسان؟
فأجاب: أسأله كم كتابًا يقرأ وماذا يقرأ؟

أقوال عن القراءة من العرب:

(1) عباس محمود العقاد:
القراءة وحدها هي التي تُعطي الإنسان الواحد أكثر من حياةٍ واحدة، لأنها تزيد هذه الحياة عُمقًا، وإن كانت لا تُطيلها بمقدار الحساب.
(2) محمد عدنان سالم:
من الضروري أن نعترف أنَّ الكتاب لم يرقَ عندنا إلى مستوى الرغيف، وأنَّ العقل لم يرقَ عندنا إلى مستوى المعدة .. علينا أن نعمل على تكوين عادة القراءة.

كيف تكون البدايات في القراءة صحيحة؟

من خلال البدء بـ:
أ- الكتب السهلة قبل الصعبة.
ب- الكتب الصغيرة قبل المراجع الكبيرة.
ج- الكتب المُيسَّرة في الفن قبل الكتُب المتقدِّمة فيه.

ما هي أسباب اضطراب البدايات في القراءة عند بعض الأشخاص؟

منها:
أ- العجلة (التي هي من الشيطان).
ب- فورة الحماس غير المنضبط.
ج- المبالغة في الثقة بالنفس.

لماذا تؤلَّف الكتب؟

يقول حاجي خليفة في «كشف الظنون»: إنَّ التأليف على سبعة أقسام، لا يؤلِّف شخصٌ عاقلٌ إلاَّ في إحداها وهي:
- إمَّا شيءٌ لم يسبق إليه فيخترعه..
- أو شيءٌ ناقصٌ يُتمِّمه..
- أو شيءٌ مُغلقٌ يشرحه..
- أو شيءٌ طويل يختصره..
- أو شيءٌ مُتفرِّق يجمعه..
- أو شيءٌ مُختلط يُرتِّبه..
- أو شيءٌ أخطأ فيه مُصنِّفه فيُصلحه.
وينبغي لكلِّ مؤلِّف كتاب في فنٍّ سبق إليه ألاَّ يخلو من خمس فوائد:
- استنباط شيء كان معضلاً..
- أو جمعه إن كان مفرَّقًا..
- أو شرحه إن كان غامضًا..
- أو حسن نظم وتأليف..
- أو إسقاط حشو وتطويل.
يقول السبكي:
ينبغي للمرء أن يتَّخذ كتابة العلم عبادة، سواء توقَّع أن تترتَّب عليها فائدة أم لا.

لماذا ينفر الناس من الكتب؟

لأسبابٍ منها:
1- سرعة الملل وقلَّة الصبر وفقدان الجلد في المكث والعكوف الذي تتطلَّبه القراءة.
2- عدم معرفة قيمة القراءة وفضلها.
3- طول الكتاب أو الموضوع.
4- الخطأ في الابتداء، فالبدء بالكتُب المتقدِّمة الأمهات قبل الكتب الميسَّرة خطأ.
4- علوّ أسلوب الكتاب في اللغة والمضمون.
5- عدم معرفة المصطلحات المتكرِّرة في الكتاب.
6- عدم وجود الأقران الذين يُحِثُّون ويُشجِّعون أصحابهم على القراءة.
7- استبدال الغث (المجلات والصحف) بالسمين (الكتب المفيدة).
7- عدم الاستشارة في الانتقاء والابتداء، أو استشارة من ليس بأهل.
8- ضعف المعرفة بقواعد اللغة العربية، ونقصان إدراك الأساليب البلاغية.
9- الشرود وعدم التركيز.
10- دنوّ الهمَّة والرضا بالدون.
11- الانشغال بالملهيات والمغريات.
12- العكوف على استماع الأشرطة.

من أدوات القراءة والكتابة:

القلم والدفتر:

- مقولات في القلم:

• القلم أحد اللسانين.
• القلم الرديء كالولد العاق.
• القلم لسان البصر يُناجيه بما استتر.
• القلم بريد القلب.
• القلم صائغ الكلام.
• عقول الرجال تحت أسنان أقلامها.
• من خدم المحابر خدمته المنابر.

الدفتر:

نظر الخليفة العباسي المأمون إلى ابنٍ صغير له في يده دفتر، فقال المأمون: ما هذا بيدك؟
فقال: بعض ما تسجَّل به الفطنة، وينبِّه من الغفلة، ويؤنس من الوحشة.
فقال المأمون: الحمد لله الذي رزقني من ولدي من ينظر بعين عقله أكثر ما ينظر بعين جسمه وسنه.
كيف تقرأ كتابًا؟

أولاً- هناك قواعد أساسية ينبغي الانتباه لها والالتزام بها، منها:

1- معرفة فضل العلم وشرف أهله وبيان أهمية القراءة التي منها:
الأنس بكلام الله وكلام أنبيائه وأقوال العلماء، والتعرُّف على جوانب الحكمة وعلل الأحكام الشرعية، وحفظ الأوقات وملؤها بالمفيد، والحيلولة دون قرين السوء، وتعلُّم العلوم الشرعية؛ إذ العلم حياةٌ ونور، والجهل موتٌ وظلمة.
2- التشجيع على القراءة، وذلك من خلال إنشاء مكتبة للمطالعة في البيت بشكل منظَّم، وإجراء مسابقات بحثيَّة، وإهداء كتيبات في بعض المناسبات (كالزواج، رمضان، العقيقة، العيد...الخ)، وتنشئة الأطفال من صغرهم على حبِّ القراءة.
3- التدرُّج في قراءة الكتب؛ ذلك لأنَّ مراحل القراءة عند أيِّ شخص تنقسم إلى خمس مراحل:
أ- تحبيب القراءة إلى النفس والانجذاب إليها (من خلال التشويق والإثارة، مثل كُتب السيرة والقصص).
ب- القراءة الجادة: بالكيفية السليمة، بحيث يتوفَّر التأنِّي والصبر والفهم والوعي.
ج- القراءة التحصيلية، بحيث يستوعب الشخص عامة ما يقرأ، ويفهم الموضوعات بشكلٍ دقيق، ويشعر بالترابط بين المعلومات القديمة والحديثة.
د- القراءة الناقدة، وذلك من خلال التقويم والنقد والتوجيه باتباع موازين دقيقة ومعايير منضبطة لتبيان المزالق والأخطاء والمزايا والحسنات.
هـ- القراءة الاستقرائية، من خلال الآفاق الواسعة لعالم القراءة: كتاب، مقالة، بحث، دراسة، رسالة جامعية، مادة صوتية سمعية..الخ.
4- تذليل صعوبة الكلمات الغريبة الغامضة باستخدام قواميس ومعاجم مختصرة، مثل «مختار الصحاح» للرازي، و«المصباح المنير» للفيومي، خاصة وأنَّ هناك معاجم وقواميس خاصة لكلٍّ من القرآن والفقه وأصول الفقه واللغة والآداب والتاريخ...الخ.
5- تعلُّم قواعد اللغة العربية، وإتقان النحو والأساليب البلاغية.
6- القراءة على المشايخ أو طلبة العلم المتمكِّنين.
7- الحرص على قراءة الكتب الشرعية، مع الابتعاد عن كتُب الفلسفة والمنطق والفِرَق الضالة والمذاهب المبتدعة.
8- إتباع القراءة والعلم بالعمل والتطبيق على صعيد الواقع، والالتزام بذلك سلوكًا وآدابًا وأخذًا وعطاءً وتعاملاً.
9- التنويع في القراءة والمطالعة؛ فقد كان محمد بن الحسن رحمة الله قليل النوم في الليل، وكان يضع عنده الدفاتر، فإذا ملَّ من نوعٍ نظر في نوعٍ آخر.
10- إعادة القراءة: تثبتنًا للمعلومة، يقول البخاري رحمه الله: لا أعلم شيئًا أنفع للحفظ من نهمة الرجل، ومداومة النظر.
11- اتخاذ الوضع المريح عند القراءة ومن ذلك:
أ- أن يكون النور كافيًا.
ب- ألاَّ يكون الضوء منعكسًا على صفحات الكتاب أو يُلقي ظلالاً عليه.
ج- أن يقع الضوء على الكتاب.
د- أن يكون الظهر مستقيمًا معتدلاً.
هـ- أن يأخذ الشخص فترة للراحة كلَّما شعر بتعبٍ أو إجهاد.
12- اختيار الوقت المناسب للقراءة:
أ- الوقت الذي يعقب اليقظة من النوم هو أفضل الأوقات من القراءة في حال النعاس.
ب- الوقت الذي يعقب الراحة أفضل من القراءة في حالة التعب.
ج- القراءة في وقت البكور.
وإن كان تخصيص الوقت أمرًا نسبيًّا يختلف من شخصٍ إلى شخصٍ آخر.
13- اختيار المكان المناسب للقراءة مثل:
أ- المكان الهادئ جيّد التهوية.
ب- المكان البعيد عن الضجيج والأصوات المزعجة.
ج- المكان البعيد عن الرَّوائح الفائحة والألوان الزاهية.
14- الامتناع عن الشواغل والأمور التي تشتت الذهن مثل:
أ- رفع سماعة الهاتف.
ب- استقبال كل طارق للباب.
ج- إجابة أي طلب لأيّ عمل.
د- خلط القراءة بالاستماع إلى أصوات أخرى، ويُستثنى من ذلك ما لا بد منه مثل إجابة نداء الوالدين والقيام بكلِّ عمل محمود تعلو مصلحته مصلحة القراءة.
15- إعارة واستعارة الكتب مع الالتزام بالآداب الواردة في ذلك من مثل:
أ- شُكر المعير والدعوة له بالخير.
ب- ألاَّ يطول مقام الكتاب عند المستعير من غير حاجة.
ج- التعجيل بردِّ الكتب المستعارة، قال الزهري مرة ليونس بن زيد: إيَّاك وغلول الكتب..
قال يونس: وما غلول الكتب؟
قال: حبسها عن أصحابها.
وكتب البويطي مرة للربيع بن سليمان قائلاً:
احفظ كتابك؛ فإنه إن ذهب لك كتاب لم تجد بركة.
وقال بعضهم: لا تُعِر كتابك إلاَّ بعد يقينٍ بأن المستعير ذو علمٍ ودِين.

ثانيًا: طرق وأساليب ومناهج لتلخيص الكتب:

1- التعليق على الكتاب نفسه، سواء بوضع خطوطٍ أو إشاراتٍ أو تعليقاتٍ مناسبة لتبيان الصواب والخطأ والحقّ والباطل والخير والشر والحَسن والقبيح والنفيس والخسيس والجيد والرديء والواضح والغامض والصحيح والغلط والمهم والأهم والمنافع والمفاسد... وما إلى ذلك.
2- نقل الفوائد والمختارات والنقولات والتعليقات ووضعها على شكل نقاط في مجموعة من الأوراق الخارجية؛ وذلك تمهيدًا لدراستها وتقويمها والإضافة إليها.
3- ابتكار نموذج لتلخيص الكتب يحتوي على:
أ- أهمّ الأفكار.
ب- الأساليب الجميلة.
ج- تلخيص محتويات الكتاب.
د- الفوائد والدروس والعظات والعبر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bibliosco.forumactif.org
 
من كتاب: كيف تقرأكتابا: قواعد و أساليب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فضاء قيمي المكتبات المدرسية :: الفضاء العام :: فضاء القراءة-
انتقل الى: